وشهد عام 2009 العديد من التغيرات الجذرية في قائمة أغنياء العالم فيما سلطت الأزمة العالمية الضوء على شخصيات كان لها تأثير بالغ في عالم الاقتصاد.
واختارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أهم خمسين شخصية كان لها تأثيرها البالغ في رسم معالم العقد الماضي، في عوالم الاقتصاد والمال، حيث أدرجت الصحيفة اسم لويد بلانكيين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس في قائمة الخمسين، حيث خرجت الشركة تحت رئاسته من الأزمة المالية بالطريقة التي دخلت فيها، باعتبارها أقوى بنك استثماري.
وتلاه في قائمة الشخصيات الاقتصادية وارين بوفيت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "بيركشير هاثوي". وقد احتفظ لنفسه بلقب أفضل مستثمر حي، حيث قضى معظم هذا العقد بائعا ورجل سياسة ومتبرعا للأعمال الخيرية .
وتلاه في القائمة ليو تشوانزهي، رئيس مجلس إدارة والمؤسس لشركة لينفو، الذي غير صناعة الكمبيوتر منذ استحواذ شركته على وحدة أجهزة الكمبيوتر الشخصية في "آي بي إم" في عام 2005 بمبلغ 1 .75 مليار دولار. كما أظهر للصين كيفية التحول إلى شركة متعددة الجنسيات بنقل مقره الرئيسي إلى الخارج وضم أجانب إلى إدارته.
أما أنجيلو موزيلو الشريك المؤسس لشركة كاونتري وايد فقد غير مفهوم الإقراض عالي المخاطر خلال رئاسته لأكبر مقرضي الرهن العقاري في الولايات المتحدة .
وأدرجت الصحيفة اسم محمد إبراهيم، قطب الاتصالات السوداني ورجل الأعمال ورائد الاعمال الخيرية، وازدادت ثروته عندما باع سيلتيل في عام 2005 بمبلغ ملياري دولار.
كما جاء اسم "ستيف غوبس" الرئيس التنفيذي لشركة أبل، حيث كانت الشركة في مستهل العقد على شفا الهاوية عندما أماط اللثام عن آي بود، أعقبه آي تيون ميوزيك ستور، الذي ساهم بتحصين صناعة الموسيقى ضد القرصنة .
وجاء اسم ميخائيل خودوركوفسكي الذي كان يعد أغنى رجل في روسيا برئاسته مجموعة يوكوس النفطية، قبل سجنه في عام 2003، وقد تردد انه سجن في أعقاب تلميحات باعتزامه الترشح لمنصب الرئاسة .
لاكشمي ميتال، قطب صناعة الحديد، الذي استخدم سلسلة من الاستحواذات العالمية الكبيرة لبناء واحدة من أكبر منتجي الحديد في العالم . وكان أكبر استحواذ له شراء أرسيلور ومقرها لكسمبورغ بمبلغ 26 .9 مليار يورو في عام 2006 .
واعتبارا من عام 2009 أصبح ميتال ثامن اغنى رجل في العالم. كما يعد أثرى شخص في المملكة المتحدة بثروة شخصية قدرت بنحو 3 .19 مليار دولار أو 8 .10 مليارات جنيه استرليني في العام 2009.
وجاءت أندرا نووي الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي في القائمة، حيث أسهمت أندرا هندية المولد وخريجة جامعة ييل، في تعزيز مفهوم العولمة في العقد الماضي، وتأسيس مبدأ الرئاسة التنفيذية للسيدات عند تعيينها في عام 2006 .
وضمت قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرا في عالم الاقتصاد لاري بيج وسيرجي برين، وهما مؤسسا جوجل، وجاك دورسي وبيز ستون وإيفان ويليامز مؤسسو "تويتر" وقد رفض الثلاثي عرض شراء من فيس بوك.
وكما أوردت القائمة وفقا لما ورد في صحيفة "البيان" الإماراتية اسم ميج وايتمان الرئيس السابق والرئيس التنفيذي لـ "آي بي"، حيث نما موقع مزادات الانترنت تحت رئاستها بين عامي 1998 ـ 2008 إلى قوة مالية بلغت إيراداتها 8 مليارات دولار .
وفي العالم المال جاء بن برنانكي في قائمة رجال المال الأكثر تأثيرا في قائمة "فاينانشيال تايمز" وهو رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي).
ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن قيادته ساهمت في تجنب كساد كبير ثان، تلاه ألان جرينسبان الرئيس السابق للمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقد أفل نجمه مع ظهور ملامح الأزمة المالية في عام 2007 ويحمله البعض ربما دون وجه حق مسؤولية إبقائه لأسعار الفائدة منخفضة مدة أطول من اللازم.
وجاء ليو مينغ جانغ رئيس مجس إدارة هيئة تنظيم القطاع المصرفي في الصين ضمن القائمة، وتقول الصحيفة انه كان له دور في استعادة عافية البنوك الصينية .
وأوردت الصحيفة اسم نورييل روبيني رئيس مجلس إدارة آر جي إي مونيتر، وهو معروف باسم دز دوم، وكثيرا ما حذر من أن الاقتصاد العالمي يسير نحو الركود منذ بداية العقد .
وقالت الصحيفة إن البنك المركزي الأوروبي برئاسة جان كلود تريشيه، كان أول البنوك المركزية التي أظهرت ردود فعل على العاصفة المالية التي هبت في شهر أغسطس من عام 2007، مساهما في تجنيب كارثة على غرار ليمان براذرز في أووربا ومحولا اليورو إلى ملاذ آمن للاستقرار لأعضائه.
واختارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أهم خمسين شخصية كان لها تأثيرها البالغ في رسم معالم العقد الماضي، في عوالم الاقتصاد والمال، حيث أدرجت الصحيفة اسم لويد بلانكيين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس في قائمة الخمسين، حيث خرجت الشركة تحت رئاسته من الأزمة المالية بالطريقة التي دخلت فيها، باعتبارها أقوى بنك استثماري.
وتلاه في قائمة الشخصيات الاقتصادية وارين بوفيت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "بيركشير هاثوي". وقد احتفظ لنفسه بلقب أفضل مستثمر حي، حيث قضى معظم هذا العقد بائعا ورجل سياسة ومتبرعا للأعمال الخيرية .
وتلاه في القائمة ليو تشوانزهي، رئيس مجلس إدارة والمؤسس لشركة لينفو، الذي غير صناعة الكمبيوتر منذ استحواذ شركته على وحدة أجهزة الكمبيوتر الشخصية في "آي بي إم" في عام 2005 بمبلغ 1 .75 مليار دولار. كما أظهر للصين كيفية التحول إلى شركة متعددة الجنسيات بنقل مقره الرئيسي إلى الخارج وضم أجانب إلى إدارته.
أما أنجيلو موزيلو الشريك المؤسس لشركة كاونتري وايد فقد غير مفهوم الإقراض عالي المخاطر خلال رئاسته لأكبر مقرضي الرهن العقاري في الولايات المتحدة .
وأدرجت الصحيفة اسم محمد إبراهيم، قطب الاتصالات السوداني ورجل الأعمال ورائد الاعمال الخيرية، وازدادت ثروته عندما باع سيلتيل في عام 2005 بمبلغ ملياري دولار.
كما جاء اسم "ستيف غوبس" الرئيس التنفيذي لشركة أبل، حيث كانت الشركة في مستهل العقد على شفا الهاوية عندما أماط اللثام عن آي بود، أعقبه آي تيون ميوزيك ستور، الذي ساهم بتحصين صناعة الموسيقى ضد القرصنة .
وجاء اسم ميخائيل خودوركوفسكي الذي كان يعد أغنى رجل في روسيا برئاسته مجموعة يوكوس النفطية، قبل سجنه في عام 2003، وقد تردد انه سجن في أعقاب تلميحات باعتزامه الترشح لمنصب الرئاسة .
لاكشمي ميتال، قطب صناعة الحديد، الذي استخدم سلسلة من الاستحواذات العالمية الكبيرة لبناء واحدة من أكبر منتجي الحديد في العالم . وكان أكبر استحواذ له شراء أرسيلور ومقرها لكسمبورغ بمبلغ 26 .9 مليار يورو في عام 2006 .
واعتبارا من عام 2009 أصبح ميتال ثامن اغنى رجل في العالم. كما يعد أثرى شخص في المملكة المتحدة بثروة شخصية قدرت بنحو 3 .19 مليار دولار أو 8 .10 مليارات جنيه استرليني في العام 2009.
وجاءت أندرا نووي الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي في القائمة، حيث أسهمت أندرا هندية المولد وخريجة جامعة ييل، في تعزيز مفهوم العولمة في العقد الماضي، وتأسيس مبدأ الرئاسة التنفيذية للسيدات عند تعيينها في عام 2006 .
وضمت قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرا في عالم الاقتصاد لاري بيج وسيرجي برين، وهما مؤسسا جوجل، وجاك دورسي وبيز ستون وإيفان ويليامز مؤسسو "تويتر" وقد رفض الثلاثي عرض شراء من فيس بوك.
وكما أوردت القائمة وفقا لما ورد في صحيفة "البيان" الإماراتية اسم ميج وايتمان الرئيس السابق والرئيس التنفيذي لـ "آي بي"، حيث نما موقع مزادات الانترنت تحت رئاستها بين عامي 1998 ـ 2008 إلى قوة مالية بلغت إيراداتها 8 مليارات دولار .
وفي العالم المال جاء بن برنانكي في قائمة رجال المال الأكثر تأثيرا في قائمة "فاينانشيال تايمز" وهو رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي).
ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن قيادته ساهمت في تجنب كساد كبير ثان، تلاه ألان جرينسبان الرئيس السابق للمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقد أفل نجمه مع ظهور ملامح الأزمة المالية في عام 2007 ويحمله البعض ربما دون وجه حق مسؤولية إبقائه لأسعار الفائدة منخفضة مدة أطول من اللازم.
وجاء ليو مينغ جانغ رئيس مجس إدارة هيئة تنظيم القطاع المصرفي في الصين ضمن القائمة، وتقول الصحيفة انه كان له دور في استعادة عافية البنوك الصينية .
وأوردت الصحيفة اسم نورييل روبيني رئيس مجلس إدارة آر جي إي مونيتر، وهو معروف باسم دز دوم، وكثيرا ما حذر من أن الاقتصاد العالمي يسير نحو الركود منذ بداية العقد .
وقالت الصحيفة إن البنك المركزي الأوروبي برئاسة جان كلود تريشيه، كان أول البنوك المركزية التي أظهرت ردود فعل على العاصفة المالية التي هبت في شهر أغسطس من عام 2007، مساهما في تجنيب كارثة على غرار ليمان براذرز في أووربا ومحولا اليورو إلى ملاذ آمن للاستقرار لأعضائه.