egypt - algerie

قائمة أفضل 10 فرق في عام 2009

تصدر برشلونة الاسباني قائمة أفضل الفرق في عام 2009 و التي يقوم باصدارها اتحاد تاريخ و احصائيات كرة القدم IFFHS من خلال دراسة نتائج الفرق خلال سنة 2009 كاملة.

و جاء الفريقين الانجليزيين تشلسي و مانشيستر يونايتد في المركزين الثاني و الثالث بينما احتلت البرازيل وايطاليا قائمة الدول التي تمتلك أكبر عدد من الأندية المصنفة ضمن الفرق المائة الأفضل بثمانية فرق .

و سيتم اصدار قائمة المدربين الأفضل في عام 2009 وذلك يوم غد الجمعة وسط حضور قوي لمدرب برشلونة الشاب جوزيف غوارديولا.



و فيما يلي قائمة أفضل 10 فرق في عام 2009:

1- برشلونة.. 341 نقطة

2- تشلسي .. 292 نقطة

3- مانشيستر يونايتد .. 291 نقطة

4- شاختار دونستك .. 275 نقطة

5- فيردر بريمن... 272 نقطة

6- هامبورغ ... 264 نقطة

7- ارسنال.. 260 نقطة

8- استوديانتس .. 243 نقطة

9- كروزيرو .. 235 نقطة

10- غلطة سراي.. 219 نقطة

فرنسا الأولى عالمياً من حيث جودة الحياة وتونس الأولى عربياً

وضعت مجلة (الحياة العالمية) الأميركية تونس في المرتبة الأولى عربيا من حيث جودة الحياة وبحسب تصنيف المجلة، شغلت تونس على المرتبة الأولى عربيا بحصولها على 59 نقطة يليها الأردن بـ55 نقطة
ويهدف التصنيف الذي يستند إلى إحصائيات المنظمات الوطنية والدولية وتقارير مراسلي المجلة، لتقديم النصح للمتقاعدين الأميركيين ومساعدتهم في تحديد مستوى الحياة لوجهات سفرهم حول العالم

وتعتمد المجلة في قياسها لمؤشرات "جودة الحياة" على عدة عوامل منها تكاليف المعيشة ويحصل على 15% من حجم المؤشر، والثقافة والترفيه (10%)، والوضع الاقتصادي (15%)، والوضع البيئي (10%)، وواقع الحريات (10%)، والوضع الصحي (10%)، ومستوى البنية التحتية (10%)، والمخاطر والأمان (10%)، والمناخ (10%).

وحصلت الكويت في التصنيف على 55 نقطة، يليها لبنان بـ54، والمغرب بـ54، ثم البحرين بـ54 وسورية بـ53 نقطة.

ونالت قطر 52، ومصر 51، والإمارات 50، والجزائر 50، وليبيا 48، وعمان 45، والسعودية 45، والعراق 45، وموريتانيا 45، وجيبوتي 40، والسودان 33، واليمن 33، والصومال 30 نقطة.

واحتلت فرنسا المرتبة الأولى عالميا في هذا التصنيف للمرة الخامسة على التوالي متقدمة على استراليا. وجاءت سويسرا في المرتبة الثالثة وألمانيا في المرتبة الرابعة فيما شغلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة السابعة.

اهم شخصيات اسلاميه لعام 2009

جاء المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر محمد مهدى عاكف وزعيم حركة حماس خالد مشعل وملك السعودىه الملك عبدالله والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ضمن قائمة تضم أكثر 50 شخصية تأثيرا فى العالم الإسلامى، فى كتاب أصدره مركز أبحاث رسمى فى الأردن حول أكثر 500 شخصية مؤثرة.

ولم تشمل قائمة الرئيس حسنى مبارك، الذى صنفه الكتاب ضمن القادة السياسيين المؤثرين فى قائمة ضمت باقى المؤثرين فى العالم الإسلامى، وهم 450 شخصية، بحسب الموقع الرسمى للمركز الملكى للبحوث والدراسات الإسلامية.

يهدف الكتاب الذى حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2009"، إلى التعريف بأهمية الاسماء المتداولة فى العالم الاسلامى،
حيث يقوم برصدها فى مختلف المجالات: السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام وحتى المتطرفين.

وتصدر الكتاب أولا أكثر خمسين شخصية مؤثرة دون تصنيفهم وفقا لمجالاتهم من أبرزهم: الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى، وملك المغرب محمد السادس، وملك الأردن عبدالله الثانى، ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، والمرجع الشيعى العراقى على السيستانى،

والشيخ سيد طنطاوى شيخ الأزهر، والشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومفتى مصر الشيخ على جمعة، ومفتى السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ومهدى عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر، وفتح الله كولن الداعية والعالم الإسلامى التركى،

والداعية المصري عمرو خالد، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني ، والرئيس التركى عبد الله جول، ومفسر القرآن الكريم الشيخ على الصابونى، والشيخ عبد الله بن بيه نائب الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.

قام بتحرير الكتاب د. جون اسبوزيتو وهو مدرس الدراسات العلاقات الدولية والدين فى جامعة جورج تاون الأمريكية
ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بالجامعة،


تم تقسيم بقية الـ450 شخصية على النحو التالى:

المفكرون الإسلاميون والباحثون وكان أبرزهم:

د. عائض القرنى من السعودية وصاحب الكتاب الشهير (لا تحزن)،
وقاضى القضاة تيسير التميمى رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعى فى فلسطين.

السياسيون البارزون على مستوى العالم الإسلامى:

الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك باعتباره رئيس أكبر دولية إسلامية من حيث التعداد وبها الأزهر الشريف
والرئيس الإيرانى الإصلاحى السابق محمد خاتمى.

أما النساء البارزات اللاتى لهن تأثير واضح فى العالم الإسلامى

فمن بينهن شريفة خضر، وهى جزائرية ومؤسسة جمعية (جزائرنا) التى قامت بدور رائد فى تقديم الدعم لضحايا الحرب الأهلية فى الجزائر، ومن إيران شيرين العبادى أول امرأة إيرانية مسلمة تحصل على جائزة نوبل.

الشباب المؤثرون فى العالم الإسلامى:

الداعية مصطفى حسنى، والداعية معز مسعود ومن السعودية الداعية ومقدم البرامج السعودى أحمد الشقيرى.

المؤثرون فى العالم الإسلامى على مستوى العلوم والتكنولوجيا:

أبرزهم الدكتور زغلول النجارمن مصر، وإيه بى جى عبد الكلام الأب الروحى لبرنامج الهند الصاروخى والنووى والدكتور أحمد زويل ولكن باعتباره منتميا إلى منطقة شمال أمريكا، ومحمد الفطاطرى مؤسس شبكة (مسلم) الإسلامية على شبكة الإنترنت (مصرى الأصل ومقيم فى فنلندا).

أما المؤثرون فى العالم الإسلامى على مستوى الفنون والثقافة:

الفنان عزت أبو عوف باعتباره رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى
والمعمارية زهوى حديد إحدى أهم المعماريات المسلمات فى المملكة المتحدة.

ومن أكثر الشخصيات المؤثرة فى العالم الإسلامى على مستوى الإعلام

د. أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المركز القومي لحقوق الانسان في مصر، الذى وصفه الكتاب بأنه أحد أهم الشخصيات الثقافية المصرية، والذى له تأثير بارز فى وسائل الإعلام فى العالم الإسلامى، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أحد أهم الصحفيين المؤثرين فى العالم الإسلامى، والكاتب الإسلامى الكبير فهمى هويدى.

ومن أهم شبكات العالم الإسلامية المؤثرة

مجمع الفقة الإسلامى الدولى، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب التحرير فى الأردن، ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى هى مؤسسة إسلامية غير حكومية عالمية مستقلة فى الأردن أيضا، وحركة فتح الله كولن التركية، وحزب الله فى لبنان، وجماعة التبليغ فى باكستان

أهم شخصيات العـــالم في 2009

باراك أوباما

وصل إلى البيت الأبيض وهو يرتدي عباءة التغيير، ولكن سرعان ما أدرك أن المهمة صعبة وأن التركة التي خلفها له الرئيس السابق جورج بوش تركة ثقيلة جدا ومليئة بالهموم والأشواك، فكان على أوباما أن يبحث عن الإصلاح والسيطرة على الأضرار والمصائب المتلاحقة أولا قبل أن يبحث عن التغيير الذي يريده، وكانت مشكلة فقدان الوظائف وانهيار الوضع الاقتصادي من أبرز المشاكل بالداخل وأعقدها على الاطلاق.
وعلى الفور قرر الرئيس أوباما بينه وبين نفسه أن الأزمة الاقتصادية بمثابة فرصة له واختبار حقيقي لقدرته على إدارة الأزمات، وبالفعل نجحت البنوك في الولايات المتحدة في ظل قيادته، أن تستعيد استقرارها وبدأ الاقتصاد الأميركي ينمو مرة أخرى، ولم تتبخر صناعة السيارات الأميركية كما كان متوقعاً إذا استمرت الأزمة المالية العالمية لفترات أطول من ذلك.
ومع ذلك فإن شعبية الرئيس الأميركي بدأت في التراجع مع نهاية عام 2009، وبلغت إلى أقل من 50 في المئة، مع استمرار مشكلة البالة في الداخل، واستمرار الحرب الدائرة في أفغانستان وقرار إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى كابول للقتال ضمن صفوف قوات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة. ويبدو أن عمل أوباما الحقيقي بدأ الآن.


ندا أغـا سـلطان
الفتاة الإيرانية التي لاقت حتفها خلال مشاركتها في مظاهرة ضد النظام الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، لقد شاهدها العالم أجمع على مواقع الانترنت وعلى صفحات الجرائد وهي مدرجة في دمائها على الرصيف بأحد شوارع طهران بعد أن أصابتها رصاصة من قوات مكافحة الشغب الإيرانية في يونيو الفائت، وظلت تنزف دماً دون أن ينقذها أحد حتى فارقت الحياة.
لقد استطاع أحد المصورين الهواة التقاط آخر اللحظات في حياة ندا - 27 عاماً طالبة الموسيقى - من خلال كاميرا الهاتف الخلوي، وفي غضون ساعات قليلة كان العالم أجمع يشاهد الفتاة الإيرانية وهي تدفع ثمن الدفاع عن الديموقراطية في هذا البلد على يد بلطجية النظام الحاكم هناك.
ونزل مئات الآلاف من الإيرانيين المعارضين إلى شوارع إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها نجاد لولاية ثانية، معتبرين أن النتائج مزورة.
وقمعت الاحتجاجات بطلب من المرشد الروحي الأعلى آية الله علي خامنئي الذي دعم احمدي نجاد وحذر من استمرار الاحتجاجات في الشارع.
ومع ذلك استمرت الاحتجاجات حيث كان بعض المشاركين يرتدون اللون الاخضر دعما للمرشح الذي لم يحالفه الحظ مير حسين موسوي.
وكانت ايران انتقدت جامعة اكسفورد الشهر الفائت بعد ان خصصت احدى كلياتها منحة دراسية باسم ندا واتهمتها بالمشاركة في حملة اعلامية “مسيسة”.
وإذا كانت القوة الإيرانية قد استطاعت أن تخمد المظاهرات في نهاية المطاف، فإن حادث مقتل ندا، وشريط الفيديو الذي صور آخر دقيقتين في حياتها، لفت أنظار العالم إلى ما يحدث من تجاوزات من قبل النظام الإيراني، ولن نستطيع أن ننظر بعيدا وننسى.


سـارة باليـن
اذا كنت تعتقد أن سارة بالين وجه نسائي جميل سوف يتلاشى بالعودة إلى الحياة البرية في الاسكا، بعيداً عن الأضواء والشهرة بعد أن سقطت وجون ماكين في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2008، فإنك لا تعرف سارة حق المعرفة، فهي لا تزال امرأة سياسية في قمة توهجها كحاكمة لولاية ألاسكا.
وتنتمي بالين إلى تيار المحافظين في الحزب الجمهوري، وهي من المعارضين للإجهاض كما أنها ترفض زواج aالمثليين، لكن المحكمة العليا لولاية ألاسكا أجبرتها على المصادقة على منح زواج المثليين نفس معاملة الزواج العادي. غير أن تديّن سارة بالين يبقى تديّنًا محكومًا بنمط التدين الأميركي فهي مثلاً حملت بطفلها الأول سفاحًا من صديقها قبل أن يتزوجها، كما أنها اعترفت بتعاطيها للمخدرات قبل أن تحظر ولاية ألاسكا تعاطيه.
وتتعرض بالين للانتقاد من دعاة حماية البيئة بسبب تأييدها للتوسع في التنقيب عن النفط في ألاسكا. ويعيب البعض عليها ما وصفوه بجهلها بالسياسة الخارجية.
ولبالين العديد من المواقف السياسية والعلاقات التي سببت لها بعض المتاعب في الانتخابات الرئاسية. حيث أنها كان تدعو إلى إنفصال ألاسكا عن الولايات المتحدة. بالإضافة إلى قولها إن الحروب التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية حروب مقدسة بأمر إلهى وذلك في خطابات كانت تلقيها في الكنائس.
وإذا كان سبعين في المئة من الأميركيين يعتقدون أن بالين غير مؤهلة لتكون رئيسة، ولكن 100 في المئة من مؤيدي بالين لا يعيرون أي اهتمام لمثل هذه الافتراضات

حامــد كــرزاي
الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، الذي كان في يوم من الأيام الرئيس المفضل لدى الولايات المتحدة الأميركية، وجد نفسه هذا العام ينظر إليه في واشنطن كعقبة أمام التقدم الأميركي في أفغانستان.
وقد واجه كرزاي أزمة شديدة في الاستفتاء الذي تم في شهر أغسطس من عام 2009، لإعادة انتخابه، وذلك بسبب الفساد المستشري في إدارته، لكن كرزاي نجح في الظهور من جديد بوصفه حجر الزاوية في استراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان.
ووجدت الإدارة الأميركية في كرزاي الشخص المناسب الذي يمكنه أن يحقق جزءاً مهماً من مخططها لإسقاط نظام طالبان، فهو من جهة زعيم قبلي بشتوني وله خبرة بأساليب القتال على الأرض الأفغانية الوعرة، ومن جهة أخرى له مع حركة طالبان عداء شخصي شديد وعنده رغبة جامحة في الانتقام والثأر لوالده حيث يتهمها باغتياله، يضاف إلى ذلك تلبية طموحاته السياسية التي لا تتعارض مع الرؤية الأميركية لشكل الحياة السياسية في أفغانستان بعد طالبان، وقد ازدادت أهمية كرزاي لدى الإدارة الأميركية بعد إعدام القائد البشتوني عبد الحق عقب أسره من قبل حركة طالبان.
وتأمل واشنطن الآن مع احتمالات انسحاب القوات الغربية من البلاد ابتداء من منتصف عام 2011 ، أن يتم الضغط على كرزاي لمنح شعبه حكومة تستحق القتال من أجلها.

مانويـل زيـــلايا
لن يضع المؤرخون أبطالا في الأزمة السياسية التي هزت هندوراس والأميركتين في عام 2009. وبدلا من الأبطال سيعثر المؤرخون على اثنين من الرجال تسببا في توتر كبير بقلب أميركا اللاتينية، وضربا أكبر مثال على أن الديموقراطيات في هذه البلاد لا تزال ناشئة. رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا كان يريد مساعدة بلاده الفقيرة جدا، ولكن مثل العديد من زعماء أميركا اللاتينية حتى اليوم، اعتقد أن الشعوبية تتفوق على الشرعية الدستورية، وأعلن زيلايا أنه يعتزم تنظيم استفتاء حول تنقيح مادة دستورية تمنع ترشح الرئيس المنتهية ولايته لفترة ثانية، وذلك من أجل أن يتمكن من الاستمرار رئيساً للبلاد، وهو ما لاقى معارضة شديدة من البرلمان والمحكمة العليا والجيش.
وفي 28 يونيو 2009 قام الجيش بانقلاب عسكري أوقف على إثره زيلايا وتم نفيه إلى كوستاريكا، وتم تعيين رئيس البرلمان روبرتو ميتشيلتي رئيساً للبلاد بالنيابة.
وبعد محاولات عديدة، نجح زيلايا في العودة إلى البلاد سراً، لكنه وضع تحت الإقامة الجبرية داخل سفارة البرازيل في هندوراس.
وفي نوفمبر انتخبت هندوراس زعيم المعارضة بورفيريو لوبو رئيساً للبلاد في انتخابات رفضت دول كثيرة في أوروبا وأميركا اللاتينية الاعتراف بها لأن الحكومة الفعلية التي كانت تقود البلاد والتي كان يجري تجاهلها دوليا هي التي نظمتها.

تشو شيـــاو تشـــوان
تشوان، (61 عاما) محافظ البنك المركزي الصيني، كان له تصريح في غاية الأهمية والخطورة في شهر مارس الفائت، والذي دعا فيه العالم للبحث عن عملة أخرى غير الدولار الأميركي لتكون غطاءً نقديا عالميا، ذلك التصريح الذي لم يعتد العالم على مثله من مسؤول صيني، كان له بالغ الأثر في الأوساط السياسية والاقتصادية الأميركية. ولفتت الإجراءات والسياسات الاقتصادية والمالية التي اتخذتها الصين في مواجهة الأزمة المالية العالمية اهتمام كل الفاعلين الدوليين ،حيث استطاعت بكين تجاوز أصعب مراجل الأزمة معلنة عن نسبة نمو قد تصل إلى 8.5 في المئة مع نهاية العام . وبفضل جهودها لمواجهة الانكماش الاقتصادي العالمي غير المسبوق منذ ثلاثينيات القرن الفائت، تسارع النمو الاقتصادي الصيني تدريجيا منذ الربع الأول من عام 2009، مدفوعا بخطة التحفيز التي أقرتها مع بداية العام بقيمة 4 تريليونات يوان لتعزيز الإنفاق المحلي في خضم الأزمة. ووفقا لتقديرات إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، فان إجمالى الناتج المحلي في الصين يمكن أن ينمو بواقع 8.5 في المئة تقريبا عام 2009، في ما يتوقع أن ينخفض الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 2 في المئة عن عام 2008. وفي هذا الصدد صرح رئيس البنك الدولي روبرت زوليك مرارا بأن الصين لعبت دوراً بناء للغاية في مكافحة الانكماش الاقتصادي العالمي من خلال اتخاذ خطوات مالية ونقدية لإنعاش اقتصادها، مؤكدا أن الصين، كقوة اقتصادية صاعدة، تستطيع أن تكون “احد أصحاب المصالح المسؤولين في النظام الاقتصادي الدولي من خلال سياساتها الخاصة”.

أهم خمسين شخصية رسمت عالم الاقتصاد والمال في 2009

وشهد عام 2009 العديد من التغيرات الجذرية في قائمة أغنياء العالم فيما سلطت الأزمة العالمية الضوء على شخصيات كان لها تأثير بالغ في عالم الاقتصاد.

واختارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أهم خمسين شخصية كان لها تأثيرها البالغ في رسم معالم العقد الماضي، في عوالم الاقتصاد والمال، حيث أدرجت الصحيفة اسم لويد بلانكيين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس في قائمة الخمسين، حيث خرجت الشركة تحت رئاسته من الأزمة المالية بالطريقة التي دخلت فيها، باعتبارها أقوى بنك استثماري.

وتلاه في قائمة الشخصيات الاقتصادية وارين بوفيت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "بيركشير هاثوي". وقد احتفظ لنفسه بلقب أفضل مستثمر حي، حيث قضى معظم هذا العقد بائعا ورجل سياسة ومتبرعا للأعمال الخيرية .

وتلاه في القائمة ليو تشوانزهي، رئيس مجلس إدارة والمؤسس لشركة لينفو، الذي غير صناعة الكمبيوتر منذ استحواذ شركته على وحدة أجهزة الكمبيوتر الشخصية في "آي بي إم" في عام 2005 بمبلغ 1 .75 مليار دولار. كما أظهر للصين كيفية التحول إلى شركة متعددة الجنسيات بنقل مقره الرئيسي إلى الخارج وضم أجانب إلى إدارته.

أما أنجيلو موزيلو الشريك المؤسس لشركة كاونتري وايد فقد غير مفهوم الإقراض عالي المخاطر خلال رئاسته لأكبر مقرضي الرهن العقاري في الولايات المتحدة .

وأدرجت الصحيفة اسم محمد إبراهيم، قطب الاتصالات السوداني ورجل الأعمال ورائد الاعمال الخيرية، وازدادت ثروته عندما باع سيلتيل في عام 2005 بمبلغ ملياري دولار.

كما جاء اسم "ستيف غوبس" الرئيس التنفيذي لشركة أبل، حيث كانت الشركة في مستهل العقد على شفا الهاوية عندما أماط اللثام عن آي بود، أعقبه آي تيون ميوزيك ستور، الذي ساهم بتحصين صناعة الموسيقى ضد القرصنة .

وجاء اسم ميخائيل خودوركوفسكي الذي كان يعد أغنى رجل في روسيا برئاسته مجموعة يوكوس النفطية، قبل سجنه في عام 2003، وقد تردد انه سجن في أعقاب تلميحات باعتزامه الترشح لمنصب الرئاسة .

لاكشمي ميتال، قطب صناعة الحديد، الذي استخدم سلسلة من الاستحواذات العالمية الكبيرة لبناء واحدة من أكبر منتجي الحديد في العالم . وكان أكبر استحواذ له شراء أرسيلور ومقرها لكسمبورغ بمبلغ 26 .9 مليار يورو في عام 2006 .
واعتبارا من عام 2009 أصبح ميتال ثامن اغنى رجل في العالم. كما يعد أثرى شخص في المملكة المتحدة بثروة شخصية قدرت بنحو 3 .19 مليار دولار أو 8 .10 مليارات جنيه استرليني في العام 2009.


وجاءت أندرا نووي الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي في القائمة، حيث أسهمت أندرا هندية المولد وخريجة جامعة ييل، في تعزيز مفهوم العولمة في العقد الماضي، وتأسيس مبدأ الرئاسة التنفيذية للسيدات عند تعيينها في عام 2006 .

وضمت قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرا في عالم الاقتصاد لاري بيج وسيرجي برين، وهما مؤسسا جوجل، وجاك دورسي وبيز ستون وإيفان ويليامز مؤسسو "تويتر" وقد رفض الثلاثي عرض شراء من فيس بوك.

وكما أوردت القائمة وفقا لما ورد في صحيفة "البيان" الإماراتية اسم ميج وايتمان الرئيس السابق والرئيس التنفيذي لـ "آي بي"، حيث نما موقع مزادات الانترنت تحت رئاستها بين عامي 1998 ـ 2008 إلى قوة مالية بلغت إيراداتها 8 مليارات دولار .

وفي العالم المال جاء بن برنانكي في قائمة رجال المال الأكثر تأثيرا في قائمة "فاينانشيال تايمز" وهو رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي).

ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن قيادته ساهمت في تجنب كساد كبير ثان، تلاه ألان جرينسبان الرئيس السابق للمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وقد أفل نجمه مع ظهور ملامح الأزمة المالية في عام 2007 ويحمله البعض ربما دون وجه حق مسؤولية إبقائه لأسعار الفائدة منخفضة مدة أطول من اللازم.

وجاء ليو مينغ جانغ رئيس مجس إدارة هيئة تنظيم القطاع المصرفي في الصين ضمن القائمة، وتقول الصحيفة انه كان له دور في استعادة عافية البنوك الصينية .

وأوردت الصحيفة اسم نورييل روبيني رئيس مجلس إدارة آر جي إي مونيتر، وهو معروف باسم دز دوم، وكثيرا ما حذر من أن الاقتصاد العالمي يسير نحو الركود منذ بداية العقد .

وقالت الصحيفة إن البنك المركزي الأوروبي برئاسة جان كلود تريشيه، كان أول البنوك المركزية التي أظهرت ردود فعل على العاصفة المالية التي هبت في شهر أغسطس من عام 2007، مساهما في تجنيب كارثة على غرار ليمان براذرز في أووربا ومحولا اليورو إلى ملاذ آمن للاستقرار لأعضائه.